logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:10 GMT

بغداد - طهران تفاهمات أمنيّة تستفزّ واشنطن آسيا فقار فاضل الخميس 14 آب 2025 يرى مراقبون أن المذكرة الأمنية تمثّل تحوّل

 بغداد - طهران تفاهمات أمنيّة تستفزّ واشنطن   آسيا  فقار فاضل  الخميس 14 آب 2025  يرى مراقبون أن الم
2025-08-14 08:26:50
بغداد - طهران: تفاهمات أمنيّة تستفزّ واشنطن

آسيا
فقار فاضل
الخميس 14 آب 2025

يرى مراقبون أن المذكرة الأمنية تمثّل تحوّلاً في موقع العراق الإقليمي (أ ف ب)

بغداد | لم تمضِ 48 ساعة على توقيع بغداد وطهران مذكّرة تفاهم أمنيّة جديدة، حتى فتحت واشنطن النار عليها، معتبرةً أنها «تتناقض مع أهداف الشراكة الأمنيّة» بين العراق والولايات المتحدة، في حين ردّت الحكومة العراقية على ذلك بتأكيد «حقّها السيادي في إبرام الاتّفاقات». ويأتي هذا وسط تحذيرات من تداعيات محتملة للمذكّرة على العلاقة العراقية - الأميركية، وقراءات سياسية عدّتها نهايةً لمرحلة «الوقوف في المنتصف» بين واشنطن وطهران.

وبرعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وقّع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، مذكّرة أمنيّة تتعلّق بتأمين الحدود المشتركة، والتنسيق الاستخباري، ومعالجة ملف المعارضة الإيرانية في شمال العراق، ومنع استنساخ تجربة «حزب العمال الكردستاني» في المنطقة. ونصّت المذكّرة على تبادل المعلومات الأمنيّة وتنظيم دوريّات مشتركة، بما يرفع قدرة البلدَين على مواجهة التهديدات في المناطق الحدودية.

وردّاً على ذلك، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إنّ بلادها «تعارض أيّ تشريع أو اتّفاق يتعارض مع أهداف مساعداتنا الأمنيّة الثنائية وشراكتنا، ويتناقض مع جهود تعزيز المؤسسات الأمنيّة العراقية»، مشيرة إلى أنّ واشنطن «تدعم السيادة العراقية الحقيقية، لا الخطوات التي من شأنها تحويل العراق إلى دولة تابعة لإيران».

في المقابل، أكّدت السفارة العراقية في واشنطن، في بيان، أنّ «العراق دولة ذات سيادة كاملة، وله الحقّ في إبرام الاتفاقات وفقاً لدستوره ومصالحه العليا»، وأنه «ليس تابعاً لأيّ دولة، بل يبني علاقاته على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة». وأوضحت السفارة أنّ المذكّرة الموقّعة مع إيران «تأتي في إطار التعاون الثنائي لضبط الحدود وتحقيق الاستقرار والأمن، بما يخدم أمن المنطقة». ووصفت السفارة الإيرانية في بغداد، من جهتها، الموقف الأميركي بأنه «تدخّل غير مقبول في العلاقات بين دولتَين مستقلّتَين جارتَين»، معتبرةً أنّ تصريحات الخارجية الأميركية «انتهاك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي».

«التوازن في علاقات العراق مع إيران والولايات المتحدة انتهى بعد التطورات الأخيرة في المنطقة»

وفي الاتجاه نفسه، قال مصدر حكومي عراقي، لـ«الأخبار»، إنّ مذكّرة التفاهم الموقّعة مع إيران تأتي في إطار ممارسة العراق «حقّه السيادي في حماية حدوده وتعزيز أمنه الوطني»، مؤكّداً أنها «لا تستهدف أيّ طرف ثالث ولا تمثّل خروجاً عن التزامات العراق الدولية». وبيّن أنّ المذكّرة «تركّز على ضبط الحدود المشتركة، وتبادل المعلومات الأمنيّة، والتعاون في مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، وهي ملفات تمثّل حاجة أمنيّة ملحّة» للعراق، خصوصاً في ظلّ التحدّيات التي تشهدها المناطق الحدودية.

وأشار إلى أنّ العراق حريص على أن تبقى علاقاته متوازنة مع جميع الشركاء الدوليين والإقليميين، معتبراً أنّ اعتراض أيّ دولة على اتّفاقات ثنائية بين دول ذات سيادة «لا يغيّر من حقيقة أنّ القرار العراقي مستقلّ ويستند إلى الدستور والمصلحة الوطنية العليا». وأكّد أنّ الحكومة العراقية «تتمسّك بحقّها في إبرام ما تراه مناسباً من تفاهمات لحماية أمنها، مع إبقاء قنوات الحوار والتعاون مفتوحة مع جميع الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة، لضمان استقرار المنطقة وخدمة المصالح المشتركة».

لكنّ مراقبين يرون أنّ المذكّرة الأمنيّة تمثّل تحوّلاً في موقع العراق الإقليمي، قد تدفعه أكثر إلى التموضع داخل منظومة الأمن القومي الإيراني، وتضعه في مواجهة مباشرة مع الإستراتيجية الأميركية في المنطقة. وفي هذا الإطار، رأى الخبير الأمني، أحمد الشريفي، أنّ الاتفاق الأمني «سيُغضب الولايات المتحدة ويحرج الحكومة العراقية»، لافتاً، في حوار تلفزيوني، إلى أنّ «المنطقة تشهد إعادة ترتيب جيوسياسي بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل»، ما قد يدفع العراق إلى حلبة تنازع النفوذ. وقال: «هناك صراع يمكن أن نصفه بصراع بحث عن الأحجام والأدوار الدولية بعد حرب الـ12 يوماً… نشاط لاريجاني تجاه العراق ثم لبنان، تزامن مع نشاط أميركي تمثّل في زيارة الأردن وسوريا… هذه الزيارات ليست عابرة، بل استحقاق لمرحلة انتقالية».

واعتبر الباحث والأكاديمي، مجاشع التميمي، بدوره، في تصريح إلى «الأخبار»، أنّ «العراق يمرّ بظرف معقّد للغاية، وارتباطه باتفاقية إستراتيجية مع الولايات المتحدة يفرض التزامات كبيرة، قد تدفع واشنطن إلى التضييق أو فرض عقوبات إذا تجاهلت بغداد مطالبها». وأضاف التميمي أنّ «التوازن في علاقات العراق مع إيران والولايات المتحدة انتهى بعد التطورات الأخيرة في المنطقة»، متابعاً أنّ «الحكومة تدرك حجم المخاطر في ظلّ تحولات إقليمية تتسارع».

أمّا الخبير الإستراتيجي، عمر الناصر، فأعرب عن اعتقاده أنّ العلاقة بين بغداد وواشنطن «هشّة ومتوتّرة، حتى في ظلّ الاتفاقات القائمة»، داعياً إلى «بداية جديدة قائمة على تفاهمات ديبلوماسية استثنائية تبعد العراق عن صراع النفوذ بين إيران ودول المنطقة»، محذّراً من أنّ البلاد «تقف على مفترق طرق يتّصل بسيادتها واستقلال قرارها».
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
وزير العدل والسم بالدسم....!
سوريا الجديدة ترفع الحرَج: أهلاً بإسرائيل
العرب وقواعد اللعبة الأميركية
«التهديد» اليمني لا يتقلّص: خططُ مواجهةٍ إسرائيليةٌ بديلة
سلطات الفساد....!
لبنانيّون يتواصلون مع أدرعي: «نحبّك اضربْ لبنان»... أين الدولة؟
أسقطت إسرائيل الورقة الأميركية ...فلماذا تستمر السلطة بتنفيذها! د.نسيب حطيط
اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل: خطة موسّعة ضد صنعاء فلسطين لقمان عبد الله السبت 26 تموز 2025 يمنيون يتضامنون مع جوعى غزة
البناء _ ناصر قنديل : حرب استنزاف يمنية إسرائيلية
الثنائي» يرفض مبدأ البحث في تفاصيل خطة الجيش
هام _الإفراج عن أقدم سجين لبناني في أوروبا
إردوغان يصعّد الصراع الداخلي: «جمعية الصناعيين» قيد التحقيق
الاخبار _ ابراهيم الامين : وقائع من حوارات مع قادة «سوريا الجديدة»: كيف ينظر الشرع إلى تفاصيل إدارة المرحلة الانتقالية؟
الغرب يدفن اتفاقاً وُلد ميتاً إيران تحت العقوبات: جاهزون للمواجهة
الاخبار : باسيل لمرشّح يرضي القوات وحزب الله
مفاوضات عمان - تقاطع الثوابت والمصالح في لحظة دولية فارقة
أبو مازن يتراجع عن تسليم السلاح: تسرّعنا!
ردُّ «الحزب»: السلاح خارج النقاش!
توسّع دائرة الاستهداف اليمنية: البحر الأحمر لا يستقرّ فلسطين لقمان عبد الله الجمعة 8 آب 2025 تقوم معادلة البحر الأحمر ع
الاخبار : علماء طرابلس يحجّون الى دمشق : عقليّة الشرع غير انتقاميّة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث